هذه المدونة تحتوي علي معلومات في السلامة و الصحة المهنية وحماية البيئة داخل موقع العمل

Saturday, April 10, 2021

الأضرار الصحية الناتجة عن العمليات الصناعية

الأضرار الصحية الناتجة عن العمليات الصناعية

المخاطر الناتجة عن العمليات الصناعية وانواعها و طرق الوقاية منها.


الأضرار الصحية الناتجة عن العمليات الصناعية

الأضرار الصحية الناتجة عن العمليات الصناعية

مقدمة: Introduction

نظرا لاختلاف الظروف التي يعيشها العمال في بيئة العمل عن البيئة الطبيعية التي يعيشونها خارج العمل نري تأثير العمال بهذا الفارق في اختلاف البيئة لتعرضهم أثناء العمل إلي عدة مخاطر مختلفة ناتجة عن جو العمل في المصانع التي يعملون بها مما يؤثر في صحتهم وبالتالي يقلل من كفائتهم في العمل فيقل بذلك إنتاجهم وهذا يختلف بدوره باختلاف العلميات التي يقومون بها وكذا نوعيتها.

أنواع المخاطر التي يتعرض لها العاملين في جو العمل

أ- المخاطر الكيميائية : Chemical Hazards

وهي بدورها تنقسم إلي الأضرار الناتجة من
1- الغازات والأبخرة Gases and Vapors
2- الأتربة Dust
3- السوائل Liquids

ب- المخاطر الطبيعية: Physical Hazards

وهي بدورها تنقسم إلي الأضرار الناتجة من التعرض إلي:
1- الحرارة Heat وارتباطها بالرطوبة وسرعة الهواء.
2- الضوء Light
3- الضوضاء Noise
4- الإشعاع Radiation
5 - الضغط الجوي Atmospheric Pressure

ج- المخاطر الهندسية: Engineering Hazards:

وهي بدورها تنقسم إلي:
1- المخاطر الميكانيكية: Mechanical Hazards الناتجة من تشغيل العدد والآلات والماكينات.
2- المخاطر الكهربية: Electrical Hazards الناتجة من التوصيلات الكهربية وخلافه.

أولا: المخاطر الكيميائية

تعتبر هذه المخاطر أحد أنواع المخاطر التي قد ينتج عنها أضرار ليس فقط علي العاملين بل تتعداه إلي تلف الآلات والمواد.

أسباب المخاطر الكيميائية

هذه المخاطر تنتج عن:
1- المواد الكيميائية المستخدمة.
2- تأثر هذه المواد بالحرارة والرطوبة وما يتبع ذلك من تكوين مركبات ضارة.
3- نواتج تفاعلات المواد الكيميائية: وتختلف من حيث الأثر حسب خواص هذه النواتج والصورة التي عليها.
4- تداول المواد الضارة: والتي ليس لها أثر ضار عند تصنيفها.

الأضرار التي يتعرض لها العاملين

1- الإصابات الجلدية: Skin Injuries:

نتيجة تعرض أحد أجزاء الجسم لمواد كيميائية كاوية أو حارقة.

2- إصابة العين: Eye Injuries:

نتيجة وصول إحدي المواد الكيميائية الي العينين.

3- إصابة الجهاز التنفسي: Respiratory Tract Injuries:

نتيجة استنشاق أحد المواد التي لها تأثير ضار علي الجهاز التنفسي.

4- إصابات التسمم: Poison Injuries:

نتيجة وصول المواد الكيميائية السامة إلي الدورة الدموية وسريانها في الجسم.

5- حالات الاختناق: Suffocation States:

وهي حالات تنشأ عن استنشاق غازات تمنع عملية التنفس فيختنق الشخص المعرض لفعل هذه الغازات.

الأضرار التي تتعرض لها المواد والأجهزة والآلات والإنشاءات

1- الحريق: Fire:

تتعرض المواد القابلة للاشتعال للهب أو التسخين أو الشرر.

2- الانفجارات: Explosion:

وهي التي تنتج من المواد الملتهبة أو المتفجرة.

العوامل التي تتوقف عليها شدة الإصابة من المخاطر الكيميائية

1- مدة تعرض الشخص للمواد الكيميائية الضارة.
2- درجة تركيز هذه المواد في جو العمل.
3- طريقة وصول المواد الكيميائية الضارة إلي جسم الإنسان.
4- درجة حساسية جزء الجسم الذي تعرض للمادة الضارة.
5- مناعة أجزاء الجسم المختلفة لهذه المواد.
6- درجة ذوبان المادة في مكونات خلايا الجسم.

المخاطر الناتجة عن الغازات

الغاز: عبارة عن جزيئات دقيقة جدا ليس لها شكل محدد أو حجم معين بل تأخذ شكل وحجم الوعاء الذي تشغله.

البخار: عبارة عن تحول المواد السائلة أو الصلبة إلي الحالة البخارية وذلك برفع درجة حرارتها إلي درجة الغليان فتشبه الغازات في طبيعتها إلا أنها لا تحل محل الهواء بل تتكثف ثانية إلي حالتها الأولي.

أنواع الغازات:

تنقسم الغازات من ناحية تأثيرها علي وظائف أعضاء الجسم إلي الأنواع الآتية:

1- غازات خانقة بالتأثير الكيميائي: Suffocation Gases:

هب الغازات التي تتحد كيميائيا مع الدم أو بأنزيمات التنفس الموجودة بالخلايا فيمنعها من تبادل الأكسجين لتحدث الاختناق. من أمثلة هذه الغازات التي تتواجد في المصفاة هي:

أ‌- غاز أول أكسيد الكربون: Carbon Monoxide:

غاز عديم اللون والرائحة.

الحد المسموح به: Threshold Limit Value:

* يعرف أعلي حد مسموح به بأنه: " أقصي تركيز للجو المحيط بالعامل الذي إذا تعرض له لمدة ثماني ساعات يوميا ولمدة ستة أيام أسبوعيا لا تتأثر راحته أو سلامته أو صحته".

* من هذا التعريف تبين أن : أقصي تركيز من غاز أول أكسيد الكربون هو 50 جزء أول أكسيد الكربون لكل مليون جزء هواء. أو 55 مليجرام لكل متر مكعب.

* التعرض المستمر لهذا الغاز السام يزيد من درجة تركيزه في الجسم فيسبب الوفاة في فترة قصيرة.

مخاطر الحريق والانفجار: Fire and Explosion Hazards:

- هذا الغاز سريع الاشتعال وتزداد خطورته إذا عرض لمصدر حراري.

- يكون مخلوط انفجاري مع الهواء – ولقد وجد أن:

أ‌- أقل حد لتكوين مخلوط انفجاري مع الهواء عندما تصل نسبة غاز أول أكسيد الكربون 12.5 % من حجم الهواء.

ب‌- أعلي حد لتكوين مخلوط انفجاري مع الهواء عندما تصل نسبة غاز أول أكسيد الكربون 74% من حجم الهواء.

وعليه يجب إيقاف تيار الغاز حتي تتجنب حرائقه.

الإسعاف الأولي: First Aid:

1- نقل المصاب إلي الهواء النقي.

2- إذا كان المصاب يتنفس ببطء يجب مده بالأكسجين.

3- إذا توقف تنفس المصاب يتم عمل تنفس صناعي له ويستدعي الطبيب.

ب‌- غاز كبريتيد الهيدروجين: Hydrogen Sulphide:

غاز عديم اللون- له رائحة البيض الفاسد.

يفقد الشخص حاسة الشم إذا زادت نسبة تركيز الغاز من جو العمل عن 0.01

الأضرار الصحية: Health Hazards:

1- يسبب الغاز شلل للمركز التنفسي في المخ.
2- يؤثر علي الغشاء المخاطي ويشل حاسة الشم.
3- يحدث إلتهاب للعينين.
4- يحدث تسمم إذا استنشق الغاز.

الحد المسموح به: Threshold Limit Value:

10 جزء من الغاز لكل مليون جزء هواء 0 أو 15 مليجرام لكل متر مكعب.

مخاطر الحريق والانفجار: Fire and Explosion Hazards:

1- يكون مخاليط انفجارية مع الهواء. الحد الأدني لتكوين مخلوط انفجاري 4.3% بينما الحد الأعلي 46%.
2- درجة اشتعال الغاز 260° م.
3- من صفات هذا الغاز أنه ينتشر لمسافات بعيدة بحثا عن مصادر الحرارة أو الاشتعال.

مقاومة حرائق الغاز: Fire Fighting

1- إيقاف تيار الغاز.
2- يتم إطفاء الحرائق الصغيرة باستخدام ثاني أكسيد الكربون أو المسحوق الجاف.
3- يتم إطفاء الحرائق الكبيرة بواسطة رذاذ الماء.
4- يجب تبريد الخزانات بالماء من مسافة بعيدة بعد إخماد النيران.
5- يجب ارتداء أجهزة التنفس الذاتية مع تغطية الوجه بالكامل.

الإسعاف الأولي: First Aid

1- نقل المصاب إلي الهواء النقي.
2- إذا كان المصاب لا يتنفس يجب إجراء عملية تنفس صناعي له.
3- إذا كان المصاب يتنفس بصعوبة يجب إمداده بالأكسجين.
4- يجب غسل الأجزاء المعرضة من الجسم بالماء جيدا.
5- يجب التخلص من الملابس الملوثة.

2- الغازات الملهبة: Irritant Gases:

هي الغازات التي لها تأثير ملهب علي العين والجلد والجهاز التنفسي ومن أمثلة هذه الغازات غاز الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والكلور.

غاز الأمونيا: Ammonia

غاز عديم اللون يتميز برائحته النفاذة.

المخاطر الصحية الناتجة عن الأمونيا: Health Hazards:

1- هذا الغاز يؤثر علي الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ويتسبب عنه كحة شديدة كما يحدث التهابات بالعين والجلد.
2- إذا تواجد الغاز بكميات كبيرة في جو العمل فإنه قد يحدث التهابات بالرئة تؤدي إلي الوفاة.
3- إذا ابتلع الغاز عن طريق الفم فإنه يحدث التهابات خطيرة بالفم والصدر والمعدة.

الحد المسموح به : Threshold Limit Value:

· أقصي تركيز مسموح به للتعرض لهذا الغاز 25 جزء لكل مليون جزء أو 18 مليجرام لكل متر مكعب.
· يفقد الإنسان حاسة الشم عندما يصل تركيز الغاز الي 5 جزء لكل مليون جزء.

مخاطر الحريق والانفجار: Fire and Explosion Hazards:

1- غاز قابل للاشتعال .
2- أقل حد لاشتعال الغاز عندما تصل نسبته 15% بالنسبة لحجم الهواء.
3- أعلي حد لاشتعاله في الهواء عندما تصل نسبته 28% من حجم الهواء.

مقاومة حرائقه: Fire Fighting:

1- إيقاف تيار الغاز أثناء الحريق.
2- يتم إطفاء نيرانه بالمسحوق الجاف أو بغاز ثاني أكسيد الكربون ، أو برذاذ الماء في حالة الحرائق الكبيرة.
3- يتم تبريد الأوعية برذاذ الماء بعد إطفاء نيرانه من مسافات بعيدة.

الإسعاف الأولي: First Aid:

1- نقل المصاب الي الهواء النقي.
2- إذا كان المصاب لا يتنفس يجري له عملية تنفس صناعي.
3- يتم غسل الأجزاء المعرضة من الجسم بالماء جيدا.
4- تتم إزالة الملابس الملوثة.
5- مراجعة مستشفي المصفاة.

ثانيا المخاطر الطبيعية

المخاطر الطبيعية هي المخاطر الناتجة عن اختلاف العوامل الطبيعية بسبب العمليات الصناعية وتشمل هذه العوامل الآتي:

1- درجة الحرارة: سواء كانت مرتفعة أو منخفضة وارتباطها بدرجة الركوبة وسرعة تيارات الهواء.
2- الضوضاء (الضجيج).
3- الضوء … شدة الإضاءة – ضعف الإضاءة.
4- الإشعاع.

1- المخاطر الطبيعية الناتجة عن تغيير الحرارة

الحرارة هي احدي صور الطاقة والتعرض للحرارة يعني التعرض لمؤثراتها سواء كان التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.

وتقاس كمية الحرارة حسب النظام الفرنسي بالكالوري (السعر الحراري).

وحسب النظام الإنجليزي B.T.U. (وحدة حرارية بريطانية).

والتعرض الشائع في الصناعة هو التعرض لدرجات الحرارة العالية في صناعة الصلب – الزجاج – الحراريات - وبعض صناعات المنسوجات.

وقد يتعرض الإنسان للحرارة في جو جاف .. وقد يتعرض لها في جو رطب كما في المغاسل (المصابغ).

طرق انتقال الحرارة

تنتقل الحرارة من جسم لآخر عن طريق:

1- التوصيل Conduction
2- تيارات الحمل Convection
3- الإشعاع Radiation

كيفية منع التعرض لدرجات الحرارة العالية

أ‌- بالنسبة للمصدر:

1- عملية الإحلال: إحلال العمليات الحارة بأخري إن أمكن.
2- العزل : عزل العمليات الحرارية للإقلال من عدد المعرضين لها.
3- التقفيل: تغطية الأسطح الحرارية كالغلايات والأفران وخطوط البخار .. بمواد عازلة للحرارة (كالاسبستوس) – استخدام عواكس الحرارة الإشعاعية كألواح الألمونيوم أو استخدام ألواح معدنية تمتص الحرارة.

ب‌- بالنسبة لبيئة العمل:

- التهوية الموضعية.
- التخطيط السليم داخل العنابر بالنسبة لوضع الآلات – الأفران – الغلايات – إلخ.
- الأعداد الكافية والمناسبة من الأبواب والشبابيك.
- التهوية العامة بالمراوح الكهربائية وأجهزة التكييف.

ج- بالنسبة للعاملين:

1- الكشف الطبي الابتدائي .. واستبعاد مرضي القلب وضعيفي النظر واختيار العامل المناسب في المكان المناسب.
2- الكشف الطبي الدوري .. استبعاد من له قابلية للتأثر بالحرارة.
3- التثقيف والوعي الصحي.
4- إمداد العاملين بالمياه الباردة وأقراص الملح.
5-إعطاء فترات راحة للعاملين .. لقضائها في الهواء الطلق أو في حجرة مكيفة علي فترات متقطعة ولتكن كل ساعتين.

د- مهمات الوقاية الشخصية:

- ارتداء ملابس فاتحة اللون.
- ملابس قطنية – خفيفة – مسامية.
- ملابس مقاومة للحرارة مثل الأستستوس والأمينت.

2- المخاطر الطبيعية الناتجة عن الضجيج (الضوضاء)

تشكل الضوضاء مشكلة كبيرة في كثير من الصناعات وهي إحدي المخاطر الطبيعية التي تؤثر علي العاملين.

والضجيج (الضوضاء) : هو صوت غير مرغوب فيه..

والصوت Sound : هو عبارة عن اهتزازات أو ذبذبات لجزيئات الوسط الذي ينقل فيه (مثل الهواء – الماء – المادة الصلبة) حيث تتكون مناطق تضاغط وتخلخل.. وتقاس شدة الصوت الديسيبل d B.

أنواع الضوضاء

تنقسم حسب استمراريتها إلي نوعين:

· ضوضاء مستمرة .. ناتجة عن صوت الماكينات والعمليات الصناعية.
· ضوضاء متقطعة .. أصوات المطارق .. أو الانفجارات وتتميز بالارتفاع المفاجئ والانخفاض السريع.

تنتقل الاهتزازات عبر السائل إلي العصب السمعي منبهة إياه لينقلها بدوره إلي مركز السمع بالمخ ..

مستوي الصوت (ديسيبل)

مدة التعرض بالساعات اليومية

90 ديسيبل

93 " " " "

96 " " " "

99 " " " "

102 " " " "

105" " " "

108 " " " "

111 " " " "

114 " " " "

140 " " " "

8 ساعات

4ساعات

2 ساعة

1 ساعة

0.30 ساعة

0.15 ساعة

7.30 دقيقة

3.45 دقيقة

1        دقيقة

2        الحد المسبب لألم الأذن


التأثير السئ للضوضاء علي العاملين

1- الناحية النفسية: الشعور بالضيق لعم القدرة علي التفاهم والاتصال بالآخرين.
2- الناحية الاقتصادية: غياب بعض العمال لسوء حالتهم النفسية يؤثر علي الإنتاجية.
3- الحوادث: لعدم القدرة علي سماع آلات التنبيه والتحذير بالخطر.
4- نقص القدرة علي الأداء: وخاصة العمال الحرفيين.
5- الناحية الفسيولوجية (الصحية): ارتفاع ضغط الدم – وحدوث طنين في الأذن – (صوت الأجراس) – دوار وصداع بالرأس – ميل للقئ. وقد تتأثر الأذن – فتتمزق طبلة الأذن .. أو تتحرك العظام الداخلية للأذن عند التعرض لصوت قوي حاد مثل المفرقعات والانفجارات وقد يصاب الشخص بنوع من الصمم يسمي بالصمم العكسي (أو الصمم المؤقت) وهو يزول بزوال المؤثر – أي بالبعد عن مصدر الضجيج .. وقد يسبب فقد في قوة السمع مقداره يتراوح بين 5 – 10 يسيبل.

وبالتعرض المستمر للضجيج يتحول الصمم العكسي إلي صمم غير عكسي (أي صمم دائم) حيث يشعر المريض بعدم القدرة علي متابعة الحديث في مجموعة أو سماع صوت جرس – أو المحادثات التليفونية.

ومن الأعراض الظاهرة صوت طنين الأذن – ويسمع المريض صوته أقل وضوحا – ويبدأ في الكلام بصوت مرتفع ليسمع صوته.

العوامل التي يتوقف عليها فقد السمع أو نقص القدرة السمعية

- مدة التعرض
- قابلية الفرد
- السن
- طبيعة العمل

كيفية منع الضجيج والتحكم في تأثيراته

أ‌- بالنسبة للمصدر:

- الإحلال .. أي إحلال العملية الأكثر ضجيجا بأخري غير مزعجة. وذلك بأن تكون العمليات الصناعية مدارة آليا .. حتي يمكن تركها والذهاب إلي مكان هادئ (أقل ضجيجا) للراحة ..
- كإحلال عمليات اللحام بالقوس الكهربي أو لحام الغاز بدلا من عمليات الربط بالبرشام.
- عزل العملية الصناعية للإقلال من عدد العمال المعرضين لها.
- تقفيل وإحاطة العملية الصناعية بمادة عازلة للصوت. Sound Proof.
- تعليق الماكينات علي سست (يايات) Shock Absorbent لمنع الصوت الناتج من الاهتزازات والاحتكاك.

ب‌- بالنسبة لبيئة العمل:

- تغطية الأرض بالكاوتشوك.
- استخدام مواد عازلة للصوت حول المصدر مثل الكاوتشوك واللباد.
- أو من مادة مصنوعة من مصاصة القصب حيث تمتص الصوت ولا تسمح بانعكاسه وأحيانا يستخدم الصوف الزجاجي Glass Wool كمادة عازلة للصوت.

ج- بالنسبة للعامل:

- الكشف الطبي الابتدائي .. مع استبعاد العمال المصابين بأمراض الأذن.
- الكشف الطبي الدوري .. إذا كان النقص في القدرة السمعية للعامل 15 ديسيبل أو أقل يبقي العامل في عمله مع أجزاء الفحص الدوري كل 6 شهور أو كل سنة.
- إذا زاد الفقد في القدرة السمعية عن 15 ديسيبل ينصح بنقل العامل إلي مكان آخر أقل ضجيجا (هادئ)
- التثقيف والتوعية الصحية.

د- مهمات الوقاية الشخصية:

- استعمال سدادات الأذن – حيث تخفض من شدة الصوت حوالي 20 ديسيبل.
- استعمال أغطية الأذن (تتكون من طبقتين بينهما مادة تمتص الصوت) فتؤدي إلي نقص شدة الصوت بمقدار حوالي 35 ديسيبل.

3- الإضاءة 

الضوء Light هو موجات كهرومغناطيسية تحس بها العين .. وتقع بين الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء اللتان لا تميزهما العين العادية.

الغرض من الإضاءة 

1- رؤية الأجسام أو الشئ المراد رؤيته.
2- إعطاء مظهر للغرفة يكون مطابقا لما يؤدي فيها من عمل ويكون مريحا للعين.

الأضرار الصحية الناشئة عن زيادة شدة الإضاءة

1- ضعف تدريجي في قوة الإبصار نتيجة إجهاد العين .. نظرا لضيق حدقة العين وشد العضلات المتصلة بالعدسة.
2- تأثر الجهاز العصبي مما يؤدي للشعور بالإجهاد ونقص القدرة علي أداء العمل الذهني .. والشعور بالدوخة والزغللة والصداع في مؤخرة الرأس.
3- إصابة العين بالمياه البيضاء (كتراكتا) أو عتامة عدسة العين ويرجع ذلك إلي تأثير الأشعة الفوق بنفسجية التي تصاحب الضوء المرئي وعمليات اللحام.

الأضرار الصحية الناشئة عن ضعف الإضاءة

1- اتساع حدقة العين.
2- ارتخاء العضلات المتصلة بالعدسة.
3- تقريب الجسم إلي العين لرؤيته.
4- يؤدي التعرض المزمن لضعف الإضاءة إلي قصر النظر مما يؤدي إلي الحول نتيجة للانقباض المزمن لعضلات العين الخارجية.

الوهج

هو اللمعان الشديد في مجال البصر مما يؤدي إلي ضعف الرؤية وزيادة إجهاد العين.

الأضرار الصحية الناشئة عن التعرض للوهج

1- يؤدي الوهج إلي تقليل درجة وضوح الجسم أو تقليل القدرة علي الرؤية.
2- إجهاد العين في حركتها المستمرة وانتقالها السريع بين الجسم المرئي والجسم اللامع (الوهاج). وتشتيت الأبصار.

4- الإشعاع

ينشأ الإشعاع نتيجة اضطراب النواة في ذرة العنصر وذلك لاختلاف النسبة بين النيترونات والبروتونات عن النسبة اللازمة لاستقرارها.

وتحاول النواة الوصول إلي حالة الاستقرار بإصدار نوع من الإشعاعات. تلك الإشعاعات إما أن تكون :

1- جسيمات دقيقة جدا لها وزن مثل أشعة ألفا .. وأشعة بيتا.
2- موجات كهرومغناطيسية مثل أشعة جاما ..وتتميز بقصر موجاتها بدرجة كبيرة ولذا فقدرتها علي الاختراق للمواد كبيرة حيث أن القدرة علي اختراق المواد تتناسب عكسيا مع الطول الموجي.

أولا .. الموجات الكهرومغناطيسية: Electromagnetic Waves:

كلما كانت الموجة طويلة كلما كانت قريبة من الضوء العادي.

1- الموجات اللاسلكية Wireless Waves ليس لها تأثير واضح علي الإنسان حتي الآن.
2- الأشعة تحت الحمراء Infra-Red Rays تلعب دورا كبيرا في إصابة العين بالمياه البيضاء Cataract هذا بالإضافة إلي تأثيراتها الحرارية علي الجسم.
3- الضوء العادي Normal Light شدة الإضاءة والوهج (اللمعان) هو ما يمكن أن يؤثر علي الإنسان.
4- الأشعة فوق البنفسجية Ultra-Violet Rays
5- والأشعة السينية X – Rays
6- وأشعة جاما - Rays

وكلها موجات كهرومغناطيسية يمكن أن تترك أثرا سيئا علي الإنسان .. وهذا يرجع إلي قدرتها الكبيرة علي النفاذ في الجسم.

وأطول موجة هي الموجات اللاسلكية وأقصرها موجة أشعة جاما.

ثانيا الإشعاع الناتج من التأين: Ionizing Radiation:

جسيمات (ألفا) مشحونة شحنة موجبة – (نواة ذرة الهيليوم).

جسيمات (بيتا) إلكترونات ذات شحنة سالبة.

الأعراض الناتجة من التعرض للجرعات المختلفة

1- التعرض من 20-100 رونتجن يؤثر علي الجهاز الهضمي
2- التعرض من 100-500 رونتجن يحث اضطرابات معوية – إغماء – إسهال – آلام غير عادية.
3- التعرض من 500-1000 رونتجن يحدث اضطرابات حادة قوية – إسهال – صدمة إذغ لم يعالج المصاب تؤدي إلي الوفاة.
4- التعرض لأكثر من 1000 رونتجن الوفاة في الحال نتيجة التأثير علي الجهاز العصبي في الحالات الحادة

طرق التحكم

1- الكشف الطبي الابتدائي .. بعمل أشعة علي الرئة واستبعاد مرضي الدرن – أمراض الفطريات – الأمراض الجلدية مثل الأكزيما ومضاعفاتها – صورة كاملة للدم – أمراض الدم – عدد كرات الدم البيضاء – سرعة الترسيب للدم.
2- الفحص الطبي الدوري.. لحالات المعرضين كل 3 أشهر – تجري الفحوص الطبية.
وإصابة العامل تتوقف علي : الجرعة Dose – زمن التعرض Duration Period – المسافة D.D.D. Dose Distance Duration كل متر زيادة يقلل الجرعة إلي الربع.
3- ملابس وقاية : مرايل من رقائق الرصاص – قفازات من الرصاص.
4- البيئة … من المواد التي تعوق نفاذية الإشعاعات المؤتية .. الخرسانة .. ألواح الرصاص .. الزجاج الأسمنتي.
ويجب وضع لائحة تبين كمية الأشعة وقيمة الحد المسموح به .. واستخدام جهاز لقياس الجرعات المكتسب

No comments:

Post a Comment